كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت محيط منطقة يبرود بريف دمشق، اليوم (الثلاثاء)، طالت مستودعات سلاح تعود إلى حزب الله وبعض المليشيات «الولائية» في المنطقة.
وأوضح أن هذه الغارات هي الثانية خلال 48 ساعة، مؤكدا أنها أدت إلى اندلاع النيران في الأماكن المستهدفة، حيث سمع دوي انفجارات، وسط معلومات عن قتلى وجرحى. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن المستودع المستهدف دُمر بشكل كامل، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للصواريخ الإسرائيلية. واعتبر أن تلك الاستهدافات لم تكن لتحصل بتلك الدقة من دون وجود مخبرين على الأرض أيضا إلى جانب التقنيات المتقدمة.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أن إسرائيل أطلقت في وقت مبكر صواريخ على عدة أهداف عسكرية خارج العاصمة دمشق ما أسفر عن بعض «الأضرار المادية». وقالت في بيان لها إن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إسرائيلية وأسقطت بعضها.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع سورية تابعة لحزب الله أو عدد من المليشيات المسلحة، وقُتل أكثر من ستة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في غارات إسرائيلية منذ ديسمبر الماضي.
في حين بلغ عدد الضربات الإسرائيلية منذ مطلع العام العام الحالي نحو 25 منها 17 ضربة جوية و8 برية، بحسب إحصاءات المرصد السوري. وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 49 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وأدت إلى مقتل 43 من العسكريين السوريين، بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
وأوضح أن هذه الغارات هي الثانية خلال 48 ساعة، مؤكدا أنها أدت إلى اندلاع النيران في الأماكن المستهدفة، حيث سمع دوي انفجارات، وسط معلومات عن قتلى وجرحى. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن المستودع المستهدف دُمر بشكل كامل، لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للصواريخ الإسرائيلية. واعتبر أن تلك الاستهدافات لم تكن لتحصل بتلك الدقة من دون وجود مخبرين على الأرض أيضا إلى جانب التقنيات المتقدمة.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أن إسرائيل أطلقت في وقت مبكر صواريخ على عدة أهداف عسكرية خارج العاصمة دمشق ما أسفر عن بعض «الأضرار المادية». وقالت في بيان لها إن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إسرائيلية وأسقطت بعضها.
يذكر أنه منذ تفجر الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع سورية تابعة لحزب الله أو عدد من المليشيات المسلحة، وقُتل أكثر من ستة ضباط من الحرس الثوري الإيراني في غارات إسرائيلية منذ ديسمبر الماضي.
في حين بلغ عدد الضربات الإسرائيلية منذ مطلع العام العام الحالي نحو 25 منها 17 ضربة جوية و8 برية، بحسب إحصاءات المرصد السوري. وأسفرت الضربات عن إصابة وتدمير نحو 49 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وأدت إلى مقتل 43 من العسكريين السوريين، بالإضافة لإصابة 21 آخرين منهم بجراح متفاوتة.